الموضوع اطلعت عليه سابقا وهو مبحث لطيف في التفحّص ، ولكن اتحفّظ على النتائج والتوصيات التي خرجت عنه بسبب ورود كلمة المطر في الاحاديث النبوية وروايات آل البيت ع .
انقل أمثلة من الاحاديث والروايات :
قراءة سورة التكاثر من كتاب خواصّ القرآن :
1- رُوي عن النبيّ ص ، أنّه قال : من قرأ هذه السورة لم يُحاسبه الله بالنِّعمَ الّتي أنعم بها عليه في الدنيا ، ومن قرأها عند نزول المَطرَ غَفر الله ذنوبه وقت فَرَاغه .
2- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من قرأها وقت نزول المطر ، غفر الله له ، ومن قرأها وقت صلاة العصر كان في أمان الله إلى غروب الشمس من اليوم الثاني بإذن الله تعالى .
3- قال رسول الله ص : إذا رأيتم المطر فصلوا عند ذلك ركعتين , فمن فعل ذلك بحسن نية و خشوع , و تمام من الركوع و السجود , كتب الله له بكل قطرة من ذلك المطر عشر حسنات. المجتنى من الدعاء ص 69
4- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : قال رسول الله ص : لا تشيروا إلى المطر ولا إلى الهلال فإنّ الله يكره ذلك . كتاب وسائل الشيعة
انتهى النقل ،،،
اقول : القرآن الكريم قد تكون له مفردات تعبيرية خاصة به ، ولكن لا تعني الخطأ وعدم الصواب والمخالفة اذا جائت لوصف غير ما جاء به القرآن كما الحال في كلمة المطر والغيث خاصة اذا صدرت من مقام المعصوم ع ، والله اعلم .
حياك الله أيها الباحث
أنا أقول حتى لو لم ترد لنا روايات تحمل مفردة المطر كالتي أوردتها وغيرها
فلا يمكن أن نقول ان الله سبحانه وتعالى ينظر الى اللفظ الذي دعا به العبد ثم ينظر ما هو معناه اللغوي فيستجيب له حسب المعنى اللغوي!!
فهذا أنتقاص في ساحة الحق كونه عالم بالشيء قبل حدوثه وهو عالم بالنيات وعالم الغيب فكيف نحكم أنه يتعامل مع الداعي حسب المعنى اللغوي
هنااا بيت القصيد عندي
توقيع :
تواضع لرب العرش علّك ترفع
فما خاب عبدٌ للمهيمن يخضع